الاثنين، 8 أغسطس 2011

my flickr

التصوير
هو عالم.... مليئ.... زاخر بلقطات جميله... علقت في ذاكرتنا

وبقيت في ذلك المكان المميز .. بينما الزمن يجري بجنون الى مكان آخر!!



من فضلك اضغط على الرابط التالي

الاثنين، 17 يناير 2011

أمي انت عالمي الكبير


سيقطع قلبي المسافات كحاله كل ليله...
وسيجدك في زاويه الغرفه وبيديك كتاب الله....
وهناك سيحط رحاله وسيذوب في روعه الكلماااااات...
عندها سارى الجنه تحت قدميك !!!
سالثم جبينك... وساذرف بين يديك الدموع..
سامحيني ايتها الأم الحنون... فما عدت الزهرة الاثيرة....
فانا ورقه تتقاذفها الرياح..
ورقه انفصلت عن شجره حنانك ذات ليله.....
فلم تعد قادره على العطاء...!!
ولم تعد يداي تلامس يداك الحانيه....
بعدت عن حظنك فبدت البرودة تقتحم عالمي المتواضع..
وبدت الايام تباعد بيننا....
رغم حراره الشوق .... ولهفه اللقاء....





 

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

في ذاكرتي فراغ

كنا هنا كنقطة في بحر ... أو بحر في نقطة!!!
تاهت خطانا في دروب الحياة!!
فلم نعد نحن!


ما يزال في ذاكرتي فراغ!!
تلك الامسية البعيدة.. بحثت عنك كثيرا..
جبت دروب الذكريات..
صرخت بوجل علك تسمعني!!
أخرستني الدهشة.. فأنت كنت هنا
ملك على عرش قلبي..
تسللت في جميع ذكرياتي..
فازدهرت ببريق السعادة والأمل,,
ولأن رحلت كشهاب حان له أن ينطفئ!!!
فأنطفئ برحيله بريق تلك الايام..
وبقي ذلك الفراغ المخيف...
كنقطة سوداء قاتمة
وسط عالم من الألوان!

MAYA....!


ذات ليلة أطل وجهك الصغير من بين اللفافات البيضاء..
نظرت إليك بتعجب وفرح.!!!.
ومشاعر مشبوبة بالقلق من الأيام القادمة!!
لكنني حينها إبتسمت... وما زلت كلما رايتك تتسلقين الأيام  والسنيين!!

     
                                   



كانت النجوم تلتمع بقوة..
وأنفاس الليل تخترق حاجز الصمت بين اليوم ويوم آخر..
أشرقت شمسك رغم العتمة.. فكنت أنت بذرة النور التي أخذت تشق طريقها بتحد وقوة
وقع خطواتك الواثقة الصغيرة ما زلت أنظر إليها بفخر وخوف في آن واحد!
أول كلمة!!
أول خطوة!!
أول خربشه!
وأول شهادة مدرسية!!
لكل منها حكاية وردية.. وبسمة تأبى إلا أن تزين أوراق ذكرياتي
هذه أنت فقط.. بكل إصرارك وتألقك!
حتى خربشاتك الصغيرة... كانت تحمل تلك المعاني الكبيرة
وتلك الأثواب الصيفية لم تستطع أن تخفى قلب إمرأة صغيرة....
أخذ يشع من حولي كلما كبرتي حتى أغرقني في أضواءه الدافئة!!

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

جسدا تسكنه روح أخرى!!

إلتقينا....
 مددت يدي لتصافح يدك.. كانت باردة كقطعه من الجليد!!!!
جفلتُ...ثم سحبت يدي بقوة .. فأنت لم تعد أنت!!!


                     


 إلتقينا
وكان للقاءنا طعم مُر!
وكانت أصواتنا مخنوقه وكلماتنا مختصرة جدا
لدرجة اننى لم أسمعها!!!
عندها أيقنت أنك رحلت في ذلك اليوم
وأنك لم ترجع بعده قط!!!
وأن جسدك تسكنه روحا اخرى... وقلب آخر!
ثلاقت نظراتنا برهة
كانت كفيلة باختصار المسافات والمسميات وكل الذكريات
كانت كفيلة بقول الكثيررررر !!
كانت قادرة على تحويل كل السنيين الى ذلك اليوم فقط!!

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

فضاء .......... واسع!!!

شيئا ما ضل يقلقني
 بصماتك الغائرة ..
رغم غبار السنيين!!!!



كنا دائما معا.....
حتى أنكسر شيئا بيننا
ظللت كثيرا أبحث عن السبب..بين زوايا الأيام الماضية
بين أطياف الحاضر... والمستقبل الذي لا أعلم كنهه بعد!!
في دقائق حياتي وبين أنفاسي ودفقات قلبي!! 
فقط أدركت بان هناك خطأ ما!!
أخذ يمد اذرعه الى كل شئ بيننا.. كأخطبوط باذرع ليس لها نهاية!

...............

وعندما تحملنا خطانا ..
وتلاقي بيننا دروب الحياة.. فقط أنظر اليك بصمت
أبحر في عينيك لعلى أبصر شيئا غاب عن ناظري!
حاولت أن أفك طلاسم الحاجز الذي أخذ يعلو بيننا فجأه.... ولكنني فشلت!!
وفي يوم ما ... داخلني ذلك الشعور الغريب المخيف
شعور من يصل لمفترق الطريق... حيث لا بد من الإنفصال!!





الأحد، 10 أكتوبر 2010

شيئا ما يؤرقني!!!

في كل صباح......
أقف أمام المرآة.....
أبحث عن حقيقتي...... فقط!!!!




في أحايين كثيرة... أنتظر بصمت لا لشئ... فقط لأفكر في تلك الوجوه المقنعة...
الوجوه التي طالما إرتدت تلك الأقنعة المذهبة.!!!
بينما داخلها يصرخ الفراغ الكبير!!!
أفكر في تلك الإبتسامات ..الدافئة!!
التي طالما إختفى في داخلها صقيع المشاعر..!!
أفكر في وقوفهم كل صباح أمام المرايا... وأتساااااااائل!!!؟
هل يا ترى تريهم المرايا الحقيقة... أم أن المرايا أيظا إرتدت قناعها الخاص!!؟؟؟؟
أم أنها(المرايا) وحدها تكره الأقنعة!؟؟؟
وفي بعض الأحيان أفكر فيهم كضحايا!
أو كوجوه حقيقيه !!!!!!
وجوه خاصة وجدت لهذا الزمان!!

السبت، 9 أكتوبر 2010



أفتش في داخلي عن نفسي!!
بكل عيوبي وإخفاقاتي وفشلي..!!
أبحث عن إرهاصات نفس تعبت من البحث عن ذاتها!!!




الحياة مجرد رحلة.....!!!




أنت لي وطن!!!



     في عينيك سكنت أحلامي.............
وفيهما بنيت قصري الوردي!!!
وتكورت حولي!
            حتى غدوت واقعي وحلمي معا............!!
                                         
                                 

السبت، 25 سبتمبر 2010

هي... الحياة!!

وما زلنا نحث الخطى
نجري .......... نتعثر....نسقط...نقف من جديد.....
ثم نجري مرة أخرى!!!


أحناها الدهر كعرجون قديم..
أنفاسها متلاحقه.......عروقها نافرة
وفي اخاديد وجهها لاح ألق!!!
كان شاحبا ..محتضرا..ولكنني لمحته يشق طريقه بتؤدة!
يجد في البحث عن أعجوبة الحياة وأسرارها!
مددت يدي بتردد.. وضعتها برفق في راحة يدها!
فإنتفضت مذ عوره... رمقتني برهة من الزمن خلتها سنيين طويلة!
ثم قامت بتثاقل ومضت تجر خطاها
لتواصل المسير!!!!!

توهج!!

الكنز الحقيقي
هو الذي يبقى رغم العواصف
لا تغيره السنيين!!!!




أمسكت الطفلة قلمها ذات صباح صيفي..
رسمت الشمس والنجوم, وشجره تفاح مليئه بالتفاح....
ضحك يوما والدها وأمسك بيدها الصغيرة
علمها كيف تبدو شجره التفاح المثقلة بالثمار
فالتفاح لا ينمو في الجذور .... والشمس لا تظهر في الليل!!!!!
فتحت الطفلة عينيها بقوه ... وصرخت بدهشه .. مليئه بالفخر والحب
-إنك تعرف كل شئ يا أبي!!!!!


هكذا مرت الأيام.. وهكذا بقيت تلك الومضات تتوهج في أيام العتمة.
كدقات القلب تبقيه حيا طالما بقيت تلك الدقات
لقد تغير كل شئ وإمتلأت دقائق حياتنا بتوهج آخر... بل بتوهجات فسفورية
تحرق تلك البراءات القديمة... والأيام الرائعة....
رغم التغيير الذي طغى على كل شيئ تقريبا... ملامحنا ....ومبادئنا...
إلا أن تلك الومضات بقيت في أعماقنا كجدار لا يتزعزع!
نختبئ خلفه خوفا من أن نفتح أعيننا ذات يوم فاذا بنا قد فقدنا حتى انفسنا
وظللنا طريقنا بين زخم توهجات عصريه شتى لا تنتهي!!!!!!

اوراق زهرة!

أواق زهرة ...
آن لها الذبول....
ثم لم تلبث أوراقها أن تساقطت!!!!


ورقة ..أولى.
ذلك  البناء الابيض... الذي حمل في طياته تلك الايام النازفة!
غرف على مد البصر!
غرف غارقة في الظلام وانفاس الحياه!
وغرف اخرى سكنها الموت والصمت!
وغرف لم توجد بعد!!!!
ولكنها هناك في مكان ما...... كالنواة الغير مكتملة!!!




ورقة ثانية...
خطواتك الذهبية في كل مكان!
أراها تشع في الظلام كالنجوم!
الى المسجد.......الى البيت...... الى كل مكان في الأرض!
بقيت تلك الخطوات كالبصمات!!!


ورقة ثالثة.....
أيتها الأيام القادمة..
مري سريعا او ببطء
غردي سعادة أو حطمي الصخور غضبا!
فلم اعد اكترث بتقلبات الحياة!!

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

الى احد ما في هذا الكون!!






لست ادري كيف تغدو الذكريات
بعد أيام طويله
مثل  أحلام الربيع!!!
عندما كنا صغار..
في هجير الشمس نجري لا نبالي!
وعلى الشجر العالي مأوانا الحبيب
لم نكن نعرف أيام المغيب
لم نكن نعرف أن العالم الوردي يوما سيخون!
لم نكن نعرف أن الدرب صعبا شائكا
كممرات الحصون!!
لست ادري كيف كنا
كيف أصبحنا
 كأوراق الخريف!!
فرقت ما بيننا الأيام !
أحدثت فجوه... يغطيها الحنيين
وعلى جانبها كنت أغني
لم يكن للعالم الوردي سحرا
لم يكن غير صراخ البائسين
يملأ الافاق
يدمي الصخر!!!!

الى أحد ما!!!

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

عالم يسكنه التخبط!

المعاناة الحقيقية...... هي أن لا نكون نحن!!!!


قد تكون المعاناة في وجه طفل
ضننا سهوا أنه سعيد!!!
ملئنا خزائنه بالملابس والالعاب!
وبنينا حوله سياجا ذهبيا
ثم لم نلبث أن سكبنا جسده الغض
في قالب محدد وانيق!!!!!
وبطريقه ما ... أخفينا عن سمائه
الشمس والنجوم!!!!!!!!!




او تكون في وجه طفله
إعتقدنا أنها ترتدي ثياب الطفولة للتمويه!!
وأنها تحتفظ في داخلها بقلب امرأه ناكره للجميل!!
وبطريقه ما أيضا
جعلنا تلك المرأه في داخلها تكبر وتكبر
حتى أختفى جسد الطفله ذات يوم
وأنبثقت تلك المرأه فجأه!!!!


وقفت بين الحقيقة والخيال
التمس ذلك الخيط الواهن بين عالمين!
أستشعر قوى الجاذبية الارضية
وهي تفقد قوتها شيئا فشيئا!!!

ومضة

في داخل كل منا...
يسكن قلب كبير..!!
وطفل صغير..!!


أبحث في داخلي.. عن طفل أضعته ذات مساء
أعلم يقينا أنه هناك في أعماقي..
أحس بحركاته في شراييني.. وبين دقات قلبي!
أراه عند انحسار الموج عن قدماي الملطخة بالرمل والطين!
او عند هبوب العواصف الساكنه... حيث يبدا المطر بالهطول!!